فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: أفادت الدائرة الإعلامية في وزارة الصحة التابعة للاحتلال أن معطيات كورونا في الداخل المحتل مقلقة للغاية، خاصة مع ارتفاع عدد المصابين في عدة قرى ومدن.
وأفاد د.عزيز دراوشة من الطاقم الإعلامي في وزارة الصحة التابعة للاحتلال، في بيان له، بأن عدد المُصابين بكورونا ارتفع بشكل مقلق في مدن وقرى الداخل خاصة في باقة الغربية، أم الفحم، الفريديس، كفر قرع، البعنة، الناصرة، شفاعمرو، وغيرها.
وأضاف د.دراوشة، وهو أحد أخصائيي أمراض القلب، الأمراض الداخلية وطب الطوارئ، ومدير قسم الطوارئ في مستشفى رمبام في حيفا: “مع العودة إلى التسهيلات نلاحظ أن الناس بدأوا يتساهلون في التعامل مع الوباء، ومنهم من لا يكترث بالتعليمات الأساسية وسهلة التنفيذ، يتجولون بدون كمامات في المناطق العامة”.
وأكد على ضرورة لبس الكمامة التي “تمنع انتقال الرذاذ في حال واجهنا شخصًا يحمل المرض ولم تظهر عليه العلامات، وبالتالي تحمي من التقاط الفيروس والتسبب بالعدوى”.
ولفت إلى الأشخاص الذين يضعون الكمامة على الذقن بدلًا من تغطية الفم والأنف، وقال “لم نصل إلى مرحلة ما بعد الوباء، وإذا استمر الوضع على ما هو عليه، فإن الأمور ستزداد سوءًا”.
وحذّر د.دراوشة من طريقة التصرّف في المناسبات كالأفراح، مشددًا على ضرورة عدم المصافحة، وعدم تبادل العناق والقبل. وقال: "في حال واجهتم شخصًا يريد مصافحتكم، امتنعوا عن ذلك بطريقة لبقة، مدّوا الكوع، بدلًا من راحة اليد للتسليم”.
وأكد أن الجميع معرض للإصابة بالمرض، وكل منا قد يكون ناقلًا لخ أو مصابًا به مع أو بدون علامات”.
وناشد كل من تظهر عليه علامات المرض كالحمّى والسعال وفقدان حاسة الذوق بالتوجّه لإجراء فحوصات تشخيص الكورونا.